يجب المحافظة على أسنان الأطفال فهي دليل على صحة الطفل. ولضمان صحة أسنان الأطفال طول العمر يجب بإتباع الإرشادات التالية:
- التنظيف اليومي لأسنان الأطفال بالفرشاة والخيط؛ لأنه أمر مهم للغاية للحفاظ على صحة الأسنان واللثة.
- استشارة الطبيب الأسنان لمعرفة الوسائل السليمة للحفاظ على الأسنان والبدء باستخدام فرشاة الأسنان في السن الرابعة أو الخامسة من العمر.
- الحرص على أن يستخدم الطفل فرشاة أسنان خاصة بطبيعتهم السنية ذات شعيرات ناعمة وحجم مناسب، مع وجوب استبدال الفرشاة بمجرد اهترائها وعادة ما تكفي لمدة تتراوح ما بين ثلاثة إلى أربعة أشهر.
- مراقبة الطفل أثناء تنظيف أسنانه بالفرشاة والخيط؛ للتأكد من أن هذه الطريقة تتم بصورة صحيحة وللحيلولة دون حدوث إصابة في اللثة.
- الاهتمام بسؤال طبيب الأسنان عن كيفية الحصول على الكمية الصحيحة من الفلورايد للأطفال حيث تكافح مادة الفلورايد تسوس الأسنان. وتعتبر مادة الفلورايد مادة معدنية تساعد على تقوية الأسنان وتحميها من التسوس، وتقلل من نسب التجاويف لدى الأطفال. هنالك عدة مصادر لمادة الفلورايد، مثل: معاجين الأسنان المحتوية على مادة الفلورايد وسوائل مضمضة الفم واستخدامات الفلوريد في عيادة طبيب الأسنان وغير ذلك.
- مراجعة عيادة طبيب الأسنان قبل مرور سنة على عمر الطفل مع الوقاية المستمرة لأسنان من خلال التنظيف والمعالجة بمادة الفلورايد يديم صحة أسنان للطفل، كما أن إجراء الفحوصات الروتينية المعتادة على الأسنان يكشف المشاكل التي تصيب الأسنان والتي يمكن معالجتها في مراحل مبكرة عندما يكون الضرر بسيطاً جداً.
- استخدام عوازل الأسنان كمواد واقية للأسنان وهي عبارة عن مواد بلاستيكية يتم لصقها على الأسطح الطاحنة للأسنان فتقلل من احتمالات التسوس والنخر للأسنان، ويمكن أن تبقى عوازل الأسنان لسنوات عدة بعد وضعها. لأن مع نمو الأسنان الخلفية للطفل (الأضراس أو الطواحين) تتشكل الأخاديد والتجاويف على سطوح الأسنان والتي تتجمع فيها مادة البلاك والمواد البكتيرية المتخلفة من الطعام، وأحياناً تكون فرشاة الأسنان كبيرة جداً بحيث لا تتمكن من الوصول إلى هذه التجاويف.
- ارتداء وسائل السلامة أثناء الرياضة والتدريب مثل الخوذة والمعدات الواقية للفم لمنع وقوع إصابات للأسنان أثناء ممارسة الألعاب الرياضية التي قد يتعرض لها الأطفال بصورة مستمرة أثناء اللعب.
