الأحد، 20 نوفمبر 2011

خوف الطفل من الظلام








 
 
خوف الطفل من الظلام بمثابة ظاهرة منتشرة بين كثير من الأطفال، وتظهر هذه المشكلة عند الطفل في سن الثلاث سنوات أي ما قبل الروضة. لا يعتبر خوف الطفل مشكلة في حد ذاتها؛ فالخوف يعد عملية طبيعية في الإنسان، ولكن يزيد الخوف أثناء الليل عند الأطفال ويتطور الأمر فيخاف الأطفال في جميع الأوقات ويظل الخوف مصاحباً للطفل حتى يكبر.

من أكثر الأمور التي تثير خوف الأطفال من الظلام:

  • مشاهدة التليفزيون تعتبر من أسوأ الأمور التي يمكن أن تزيد من خوف الأطفال من الظلام، ولا يدرك الآباء والأمهات هذه الكارثة وخاصة عند مشاهدة أفلام مرعبة قبل النوم.
  • قراءة الكتب الخيالية ككتب رسوم الوحوش وقصص الساحرة الشريرة، التي من شأنها أن تتسبب في خلق فوضى في عقول الأطفال مما يثير صور مخيفة في خيال الأطفال فيزيد الخوف في نفوس الأطفال حيث تتمثل له هذه الوحوش في الليل فتزيد مشكلة خوف الأطفال من الظلام.
  • تخويف الوالدين للطفل بأن هناك وحش سوف يلتهمه إن لم ينام مبكراً، وربط النوم بالوحش دائماً.
  • القابلية الوراثية عند بعض الأطفال، أو وجود قلق مفرط عند أحد الوالدين من ثم ينتقل للطفل عن طريق التعلم بالمشاهدة.
  • الحماية المفرطة من الأبوين، مما يشعر الطفل بالعجز.


علامات خوف الطفل من الظلام:

  • رؤية الطفل لكوابيس مرعبة أثناء النوم ليلاً.
  • رفض الطفل للنوم إلا في وجود إضاءة.
  • فزع الطفل لأي سبب كان ولو كان بسيط.
  • تخيل الطفل لوجود وحوش في أركان الغرفة بفعل الظل.
  • عدم التمييز بين الخيال والواقع.
  • الاستيقاظ في الليل عدة مرات خوفاً من الوحش الذي ينتظره أسفل السرير أو ما شابه ذلك.


دور الوالدين في حل مشكلة الخوف من الظلام عند الطفل

  • التواصل مع الطفل وتفهم أمره واحترام خوفه من الظلام وعدم تسفيه الطفل، ومحاولة سماع مخاوف الطفل وإزالة مخاوف الطفل عن طريق الإقناع.
  • التحدث مع الطفل ليشعر بالأمان مع التزام الهدوء عند التحدث للطفل لنقل حالة الهدوء إلى نفس الطفل وإزالة خوفه وشعور الطفل بالأمان.
  • طمأنة الطفل بأن الخوف من الظلام أمر طبيعي، ولكن الأمور الذي يخاف منها ليست موجودة في الحقيقة.
  • تثبيت إضاءة خافتة في غرفة الطفل ليشعر الطفل بالأمان طوال فترات النوم ليلاً.
  • التأكد من الكتب التي تقدم للطفل والمشاهد التي يشاهدها الطفل على مدار اليوم، ويفضل ألا يشاهد التلفزيون قبل النوم.
  • التجول في الغرفة مع الطفل قبل نومه لزيادة تأكيد الطفل بعدم وجود أي أمور مخيفة في الغرفة.
  • ممارسة الطفل للرياضة بصفة مستمرة تحد من حالة التوتر وتجعله ينام باستغراق.
  • تعزيز السلوك الإيجابي عند الطفل نحو التغلب على الخوف من الظلام عن طريق المكافأة والملصقات الحائطية.